اقرأ بصمت مشاعر البعض من منسوبي التربية والتعليم في بلادي ما بين متذمر كاره للبداية وآخر يحاول التعايش مع هم العودة من خلال خلق أجواء مفعمة بالتفاؤل والأمل
فــــ هناك من قال أن السبب وراء عدم الرغبة وضع التعليم في بلادي فالمعلم مهضوم حقه والطلبة اصبح من الصعب التعامل معهم وهناك من قال بيئة التعليم غير جاذبة واتبع حديثة بعدم تقبله لطباع مديره وبعض الزملاء
أنا لا الومهم فعندما كنت أشعر بالشبع في صغري كنت ارفض طبق الحلوى اللذيذ بعذر انه حوى جميع الألوان ما عدى اللون الوردي لم أره
لن اكون مثالية لدرجة يمقتني معها مجموعة الرفاق ولن أكون متشائمة فتتشرب روحي هم وحزن لا مبرر له بل سأحاول ان اكون واقعية
القلق والتذمر من العودة للمدارس أمر طبيعي فكل حدث جديد يحمل معه بعض من المشاعر السلبية ولو بحثنا عن الاسباب الحقيقية وراء الضيق الذي نشعر به مع بداية العام الدراسي لوجدنا انها غفوة الصباح الجميلة ، مذاق القهوة مع العائلة ومجموعة الرفاق ، إفطارنا الشهي من يد من نحب ، سفرياتنا الممتعة وخروجنا يوميا للنزهة والتبضع ، السهر لأوقات متأخرة مع الاصدقاء سواء في المناسبات المختلفة او عبرمواقع التواصل الاجتماعي وفي الحقيقة أسباب جميلة تستحق التشبث بها .
لكن في المقابل كلنا يعلم انه بمرور الاسبوع اﻷول سنكون في قمة النشاط والحماس مودعين تلك الفوضى الجميلة التي احدثناها خلال اجازتنا الصيفية مترجمين أفكارنا الابداعية لمنجزات على أرض الواقع سعداء كثيرا بالانضباط الذي ننعم به مع عودة المدارس شاكرين الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى .
مقال رائع بفكر وسط تقبلي وافر التقدير
ردحذفعلقت وفقدته إنما مبروك انطلاق مدونتك
ساكون من المتابعين