الجمعة، 22 أغسطس 2014

من هنا نبدأ

اقرأ بصمت مشاعر البعض من منسوبي التربية والتعليم في بلادي ما بين متذمر كاره للبداية وآخر يحاول التعايش مع هم العودة من خلال خلق أجواء مفعمة بالتفاؤل والأمل
فــــ هناك من قال أن السبب وراء عدم الرغبة  وضع التعليم في بلادي فالمعلم مهضوم حقه  والطلبة اصبح من الصعب التعامل معهم  وهناك من قال بيئة التعليم غير جاذبة واتبع حديثة بعدم تقبله لطباع مديره وبعض الزملاء 
 أنا لا الومهم فعندما كنت أشعر بالشبع في صغري كنت ارفض طبق الحلوى اللذيذ بعذر انه حوى جميع الألوان ما عدى اللون الوردي    لم أره 
لن اكون مثالية لدرجة يمقتني معها مجموعة الرفاق ولن أكون متشائمة  فتتشرب روحي هم وحزن لا مبرر له بل  سأحاول ان اكون  واقعية 
القلق والتذمر من العودة للمدارس أمر طبيعي فكل حدث جديد يحمل معه بعض من المشاعر السلبية ولو بحثنا عن الاسباب الحقيقية وراء الضيق الذي نشعر به مع بداية العام الدراسي لوجدنا انها  غفوة الصباح الجميلة ، مذاق القهوة مع العائلة ومجموعة الرفاق ، إفطارنا الشهي من يد من نحب  ، سفرياتنا الممتعة وخروجنا يوميا للنزهة والتبضع  ، السهر لأوقات متأخرة مع الاصدقاء سواء في المناسبات المختلفة  او عبرمواقع التواصل الاجتماعي وفي الحقيقة أسباب جميلة تستحق التشبث بها .
لكن في المقابل كلنا يعلم انه  بمرور الاسبوع اﻷول سنكون في قمة النشاط والحماس مودعين تلك الفوضى الجميلة  التي احدثناها خلال اجازتنا الصيفية مترجمين أفكارنا الابداعية لمنجزات على أرض الواقع سعداء كثيرا بالانضباط الذي ننعم به مع عودة المدارس شاكرين الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى .

  

هناك تعليق واحد:

  1. مقال رائع بفكر وسط تقبلي وافر التقدير
    علقت وفقدته إنما مبروك انطلاق مدونتك
    ساكون من المتابعين

    ردحذف